١٨‏/٠٣‏/٢٠٢٥، ١٢:٠٤ م

اللاجئون السوريون في لبنان يروون جرائم الجولاني ضد العلويين

اللاجئون السوريون في لبنان يروون جرائم الجولاني ضد العلويين

كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست، الاثنين، ان العديد من اللاجئين السوريين في لبنان رووا قصص سفك الدماء مع اجتياح أعمال القتل الطائفية الساحل، حيث فرّ الآلاف إلى لبنان بعد تفجر التوترات بين الأقلية العلوية في سوريا والقوات الداعمة للجولاني الأسبوع الماضي.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ذكر التقرير ان " الالاف من اللاجئين السوريين ومعظمهم من العلويين، نزحوا إلى لبنان خلال الأسبوع الماضي بعد أن أثارت هجمات شنها مسلحون من عصابات الجولاني موجة من الأعمال الانتقامية وإراقة الدماء على أسس طائفية".

وأضاف انه " ووفقًا لمسؤولين محليين، لجأت حوالي 500 عائلة إلى بلدة المسعودية اللبنانية وحدها، حيث عبر العديد من اللاجئين نهر النهر الكبير الذي يمثل الحدود، رافعين أمتعتهم القليلة فوق رؤوسهم، لم يُحدد الجولاني هوية المسؤول عن العنف، ولا يزال من غير الواضح حجم عمليات القتل التي نفذتها القوات الحكومية أو الميليشيات المرتبطة بها أو الجماعات الإرهابية التي انجذبت إلى سوريا خلال الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا".

وتابع انه "شهدت سوريا انتشارًا للجماعات السنية المتطرفة المسلحة التي تعتبر العلويين وبعض الأقليات الأخرى مرتدين، بينما لا يزال العديد من السوريين يشعرون بالاستياء ولم يظهر الجولاني الذي كان سابقًا منتميًا إلى تنظيم القاعدة، استعداده أو قدرته على السيطرة على المسلحين الذين استهدفوا العلويين".

وقال رجل حمل ابنه إلى لبنان: "يقولون: أنت بأمان، لا تقلق، ثم يقتلونك، لذا فان العودة مستحيلة"، وروى أنه فرّ مع عائلته من منزلهم في بلدة الصنوبر الساحلية في 7 آذار عندما اقترب مسلحون ملثمون، وكان سكان قرية مجاورة قد حذروا من بدء عمليات الإعدام".

وتردد العديد من اللاجئين في المسعودية، وهي قرية ذات أغلبية علوية، في مناقشة الهجمات التي أشعلت اشتباكات بين الجماعات العلوية والقوات الحكومية، مما دفع إلى نشر قوات أمنية كبيرة على الساحل".

وقالت امرأة تبلغ من العمر 24 عاما "لماذا يحدث هذا لنا؟ لأننا علويون"، فيما اكد لاجئ علوي آخر ان جماعات الجولاني كانوا اشبه بالوحوش "، فيما قالت ليليان حسين، 33 عامًا، وهي من القلائل الذين طلبوا ذكر أسمائهم، إن المقاتلين الموالين للحكومة الذين أُرسلوا إلى الساحل استخدموا ذريعة وجود "بقايا" من النظام لمهاجمة القرويين العُزّل"، مضيفة “فررنا تحت نيران العدو". وقالت إن ابن عمها أُصيب برصاصة في ظهره"، وقال رجل من صافيتا وهو يخرج من النهر: "يطلقون النار على كل من ليس سنيًا، إنها حرب طائفية".

/انتهى/

رمز الخبر 1955672

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha